من دروس مسيرة الرباط: الأساتذة ينسفون " القلعة السرية" لحكومة بنكيران الديكتاتورية
رغم "البيان العسكري" الذي تلاه إدريس الأزمي، نيابة عن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة. بيان عسكري، لأنه يحمل لغة كلها تهديد ووعيد وقصف للأساتذة المتدربين لمنعهم من التظاهر بدون ترخيص. المسيرة نظمت اليوم رغم أنف عبد الإله بنكيران وإدريس الأزمي، الذي تحلى بالشجاعة وتلا البيان العسكري المكتوب في إحدى "القلاع السرية" للبيجيدي بلغة حربية، وكأن بنكيران في مواجهة حرب ضد شباب "عزل" ذنبهم أنهم ينتمون لبسطاء هذا الشعب، وبيحثون عن "الكرامة" وحقهم في "الوظيفة العمومية". أمواج بشرية اختارت أن ...