الاثنين 20 مايو 2024
مجتمع

لماذا تصاعدت وتيرة ظاهرة الانتحار حرقا بالنار بهذه المدن المغربية ؟

 
 
لماذا تصاعدت وتيرة ظاهرة الانتحار حرقا بالنار بهذه المدن المغربية ؟

تصاعدت في الآونة الأخيرة، وثيرة عمليات حرق الإنسان لجسده في المغرب ( ذكورا وإناثا )؛ بشكل جعل المتتبع للظاهرة يستغرب " للاحتفالية " التي تواكب طقوس الحرق احتجاجا على مشاكل اجتماعية أو اقتصادية أو عائلية أو تنديدا بشطط في استعمال السلطة أو حيف وظلم وحكرة  قد تطال المنتحر (ة) احتراقا بلهيب النار أمام المارة بالشارع العام.

الظاهرة توسعت كبقعة زيت على خريطة مدن الوطن نستحضر منها على سبيل المثال لا الحصر، مدينة السمارة وبني ملال ومراكش وسيدي سليمان والدار البيضاء والقنيطرة وبن جرير، وللأسف الشديد كان " أبطالها " نساء ورجالا شبابا وقاصرين متعلمين وأميين موظفين وعاطلين، هذا الفعل الذي يعد بالنسبة للمغاربة فعلا منبوذا ومرفوضا انطلاقا من مرجعيتهم الدينية الاسلامية التي تحرم قتل النفس انتحارا بمختلف الطرق، لكن أن يتم إدخال النار كمكون أساسي في عملية الانتحار؛ فذلك شكل آخر جدير بالدراسة والتحليل.