المذكوري: المخيمات الصيفية..بين عمل تربوي هادف وتجارة مربحة ومسؤولية غائبة
بدأت العطلة الصيفية، وبدأ معها هاجس تدبير الفراغ بالنسبة للآباء، والعائلات، وبدأت الجهات التي اكتشفت والتي تؤمن بديمقراطية العطلة وحق الاصطياف وحق الترفيه المنظم بتنظيم ملقيات لمجموعات الأطفال والشباب، حسب برامج وأهداف قد يعلم بها الآباء أولا، أو بدونها، وتبدأ بعض الجهات في البحث والتنقيب كجماعات عن مراكز وبنيات وتأطير، وكمؤطرين من مشغلين محتملين، إن لم يكن لهم انتماء، ويتهافت المنظمون العابرون على منشطين، أو مرتزقة في الميدان يبيعون معارفهم ومواهبهم أو حاجتهم إلى من يؤمن لهم مصروفا ...
