محمد بنمبارك: خمسون سنة على طرد مغاربة من الجزائر.. الجريمة في انتظار الاعتراف
يظل التاريخ والذاكرة سيفان مسلطان على رقاب من أجرم في حق الانسانية فردا كان أو جماعة، فالتاريخ وعلى مر العصور كان ولازال أعظم شاهد، بمثابة الحارس الأمين على سجلات الوقائع والاحداث دون قدرة أحد على طمس أو تزوير الحقيقة أو العبث بها، بينما الذاكرة تمثل ذلك الخزان الحيوي والقلب النابض المتوارث تجعلنا على الدوام نعيش الماضي في الحاضر بشكل متجدد. ولا قدرة لأحد أن يقول طفحت الذاكرة، فالذاكرة خزان لا يمتلئ، إنها قعر بلا نهاية. وانطلاقا من واجب ...