الأستاذ عبد الصمد خشيع: القائمون على خريبكة لا يؤمنون إلا بمنطق الخوف عند كل زيارة ملكية
تشكل الزيارة الملكية لأية مدينة بالمغرب الحدث بالنسبة لساكنتها.. وبقدر ما تتهيأ المدينة لاستقبال الملك بما يليق به مقامه بالتعبير عن مظاهر الفرحة والبهجة عبر اللافتات والرايات ومصابيح الزينة والماء والخضرة، بقدر ما يتهيب المسؤولون عن الشأن الإقليمي والمحلي، بمختلف درجاتهم ومراتبهم، من الزيارة الملكية التي غالبا ما تكشف عن الواقع المزيف، وتقف على حقائق الأمور، وتفتت الأشياء المرتبة، فتربك الحسابات وتعرض البعض لغضبات ملكية لم تكن في الحسبان. من هنا كان مطمح الجماهير أو الأغلبية الصامتة دائما، هو أن ...