شبح "الكراطة" ينتظر الوزيرين حصاد والعلمي اللذين باعا الأوهام للملك
يسود ترقب في الأوساط السياسية وتكهنات حول تبعات الغضبة الملكية التي طالت كلا من وزير الداخلية محمد حصاد ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، على خلفية عدم رضاه عن البرنامج الخاص بإعادة هيكلة الباعة المتجولين، والسؤال المطروح في الكواليس الحكومية هل سيلقى الوزيران مصير "وزير الكراطة" محمد أوزين، لاسيما وأن قطاع "الفراشة" قطاع حيوي ويهم حوالي نصف مليون مغربي أصبحوا يشكلون "كتلة" و"قوة" بشرية هامة. غضبة الملك كانت رد فعل طبيعي على التلاعب بملف حساس من طرف ...