أحمد بومعيز: بااادريس.. الموت لا يعنيك!
بااادريس..: أكاد أجزم أنك الآن تتفرج على حزننا من شرفة أعدت خصيصا لك ولبعض من تحب ..وفي لمة جلسة جميلة أنت تختار ندماءها بعناية ومكر جميل،والعبارة تسعفك كما الكأس، وترفعها في صخب قهقهتك البادخة المعهود ، وتقول : "الموت هههه ...أيها المقواد التافه الحقييير..تبا لك.." أكاد أجزم أن الرفاق هناك والآن، يحتفلون بقدومك، ويقهقهون، ويحاولون إبعاد التافهين الذين تمقتهم عن جلستكم تلك ... أكاد أحزم انكم كلكم هناك فرحين ببعضكم، وتتهكمون علينا وعلى من تبقى من الشلة، ...
