سعيد الكحل: 8 مارس.. هل تصلح الحكومة ما أفسده البيجيدي؟
تحيي نساء المغرب اليوم العالمي للمرأة في ظل حكومة تعِد "بالأحسن" وبالقطع مع تجربة الإسلاميين التي دامت عقدا من الزمن. طيلة تلك المدة، لم تتوقف الهيئات النسائية عن النضال من أجل تفعيل بنود الدستور وتحيين التشريعات الوطنية بهدف مواءمتها مع المواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب. نضالات تجاهلتها حكومتا البيجيدي بخلفية إيديولوجية. ذلك أن الإسلاميين عموما، والبيجيديين على وجه الخصوص، تصدوا ــ بكل شراسةــ للمطالب النسائية بتعديل مدونة الأحوال الشخصية سنة 1992 ثم سنة 2000 ، حينما ...