الجمعة 19 إبريل 2024
كتاب الرأي

جلال كندالي: العدل الحكمة والحكومة  "عْطِي لْوَلْدْ الْقَايَدْ تْرِيسُو" 

جلال كندالي: العدل الحكمة والحكومة  "عْطِي لْوَلْدْ الْقَايَدْ تْرِيسُو"  جلال كندالي
في عالم "الْكَارْطَةْ"، هناك لعبة اسمها "التّْرِيسْ"، (الرقم 3)، باختصار من لديه هذا "التّْرِيسْ"، له الحق الكامل في أن "يَاكُلْ" غيره  من الأرقام الأخرى. 
 
طبعا اللعبة لها قواعدها المعممة على الجميع، لكن كما تقول لغة التعليق الرياضي هنا سأسكت وأصمت  قليلا، ماذا  نحن فاعلون  مع وَلْدْ الْقَايَدْ الذي  جاء ليجرب  لعبة  "التّْرِيسْ"  مع  أبناء  السوقة، هل سيخضع  لنفس القواعد؟!.
 
وماذا إن خسر الطَّرْح؟ أكيد سيحزن وطبعا "يَتْقَلَّقْ عْلِينَا" والده القايد، وسيكون لهذا الطَّرْح دْيَالْ الْكَارْطَةْ تداعيات على أولياء الأمور، خاصة أن ابن القايد أبان عن تواضع الكبار، وقبل اللعب معنا نحن أبناء الفقراء الحقراء. هنا تدخل مُولْ الْحَكْمَةْ وأفتى أن يمنح ابن القايد "التّْرِيسْ" مسبقا في كل طرح، والنتيجة مضمونة له سلفا.  من هنا يقول فقهاء الحكم الشعبية، جاءت  مقولة  "عْطِي  لْوَلْدْ الْقَايْدْ  تْرِيسُو"  . 
 
حدث هذا مع وَلْدْ الْقَايْدْ، فلماذا  لا يحدث  مع وَلْدْ لَوْزِيرْ، فمن العدل والحكمة والحكومة (بثلاثتهم معا)  وهي أيضا  ترمز إلى " التّْرِيسْ". أن  يحدث الأمر نفسه وأكثر مع ابن الزعيم  الذي يمتلك الثلث في الحكومة وربما نفس النسبة وأكثر في مجلس النواب، زيادة على أن  نجله "مَقْطَرْشْ بِيهْ السْقَفْ"، كما هو سقفنا في كل فصل شتاء، إنه حاصل على جُوجْ  إِجَازَاتْ  من مونتريال، وُبَّاهْ  لَبَاسْ عْلِيهْ وُقَرَّاهْ... وُمَّالْنَا حْنَا كَنْطِيرِو  مَنْ الْمَقْلَةْ.
 
(الْمُوجَةْ عْلِينَا لَاحْتُو / بْصَحْتُو وُرَاحْتُو )