عبد الرفيع حمضي: المدونة وأتاي..
"مازال ما درنا في الطاجين ما يتحرق". لعل هذا المثال المغربي الأصيل يلخص بعمق وضع السفسطة الحالية المواكبة لمشروع تطوير مدونة الأسرة. هذا النص القانوني الذي أصبحت دواعي تنقيحه ليست بالضرورة استجابة لمطالب الحركة النسائية والحقوقية المغربية، مع الإقرار بوجاهة، ودقة مذكراتها، بل تفرضها بالدرجة الأولى 20 سنة من الممارسة الفعلية، والتنزيل اليومي للنصوص الحالية بالمحاكم المغربية. وقد تبين بالملموس أن الممارسة القضائية ببلادنا في مجال قضاء الأسرة، بلغت سقفها وإن ثقل المحافظة في التنزيل، ...