أحمد فردوس: فصل المقال فيما بين عَلَّامْ الْخَيْلْ وَالْبَارُودْ وتْشَلْهِيبْ "الجُّوكِي" النَّمْرُودْ من اتصال
تنبيه: كل تشابه في الشخصيات الواردة في النص هو محض الصدفة ليس إلا. كانْ يا مكانْ، في سالفِ العصرِ والأزمانْ، كما تروي الحكاية في قبائل الرّجال الشّجعانْ، كان يسود السّلم والأمن والأمانْ، وكان الفرسان يقدّرون قيمة حرصهم على العرفانْ، وكان الناس يفتتحون يومهم بالنِّيّةْ والْبَرَكَةْ بلا بُهْتَانْ، ويشمّرون على سواعدهم بالجدِّ والإتقانْ. هكذا داع صيت سنابك الخيل والبارود على يد القبطانْ، ولم يستطع زحزحة أركان القبائل أي إنسانْ. وهكذا كان نبع الخير يتدفق بصفاء ...