الداودي: لا ديمقراطية مجالية بدون تنمية حقيقية للمناطق الحدودية
لم تكن الأرقام الرسمية الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط بالمفاجئة خصوصا تلك المتعلقة بنسبة العاطلين عن العمل في الجهة الشرقية والتي تجاوزت 18%من عدد السكان النشطين واحتلت بذلك الجهة الريادة في البطالة. وطبعا لم تكن جائحة كورونا سوى بمثابة الكتاليزور الذي سرع وتيرة نمو العطالة وأسقطت ورقة التوت الأخيرة التي كانت تستر عورة المنتخبين المحليين والجهويين في تدبيرهم للشأن العام بالجهة الشرقية حيث أنهم افتقدوا للمبادرة وللبرامج التي من شأنها امتصاص الكم الهائل من المرشحين لولوج سوق الشغل ...