عبد القادر زاوي: النظام الجزائري.. وهم القوة الضاربة
بعد أن استنفد مخزون ثورة الفاتح من نونبر 1954، وإشعاعها داخليا وخارجيا، وتأكد من أن الاستناد عليها لم يعد يمنحه شرعية الاستمرار في السلطة، والبقاء جاثما على صدور الشعب الجزائري تفتق ذهن النظام الحاكم في الجزائر عن ترويج فكرة أنه يمثل قوة إقليمية ضاربة ليلعب على وتر "النيف" الذي يتباهى به بعض المواطنين الجزائريين بسذاجة، وأحيانا ببلادة منقطعة النظير. ولإدراكه بأن المعطيات الجيوسترتيجية في المنطقة، وأن تطور الدولة الجزائرية نفسها منذ أن رأت النور لأول ...