سجناء حولوا السجن إلى سماء زرقاء تطير فيها إبداعاتهم وأحلامهم
لم تمنعهم القضبان، والجدران الأربعة، من تفجير طاقاتهم الإبداعية، جعلوا من الفن متنفسا لهم، منهم من اختار الفن التشكيلي، ومن أبدع في الزخرفة الطينية، والفنون الحرفية، ومن بين هؤلاء السجناء من أبدع في فن التمثيل والغناء والشعر.. كل سجين يغني على ليلاه، ويرسم نافذة أمل، ومساحة حلم. لم يعد مفاجئا أن نسمع عن معتقلين تابعوا دراستهم الجامعية، وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية، في محاولة منهم لنسيان الزمن المفقود وراء القضبان، حيث غير هؤلاء السجناء ...