في رحيل عبد الصمد دينية.. رثاء في مقام مديح، كم حلت بين الناس وبينه
ترحل يا عبد الصمد، في زمن الرحيل الهادئ، دون مراسيم في حجم الخطب، ولا سرادق عزاء يستوعب آلاف الهمم التي كان من البديهي أن تشيع الجثمان إلى مثواه الأخير في الدنيا، نحو اتجاه جنة الخلد حيث النعيم جزاءاً لما تركت من علم في فنون ينتفع به، وهو صدقة جارية منذ أن قلت أول كلمة لك، وخطوت أول خطاك في الدراما المغربية، إلى أن لقيت اليوم ربك الكريم. تغادر يا عبد الصمد، وقد تركت خلفك عالما دراميا متكاملا موسوما بأصالة ...