الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

 رواد خريبكة يركبون قطار مسرحية "لَاﯕَارْ"

 رواد خريبكة يركبون قطار مسرحية "لَاﯕَارْ" تتميز مسرحية "لَاﯕَارْ" بأسلوب اجتماعية كوميدية، وهي تحكي قصة مجموعة من الأشخاص التقوا بمحض الصدفة، في محطة القطار
أطلقت شركة الرّواد مسرحيتها الجديدة "لَاﯕَارْ" وهي من إخراج عزيز أوشانوك، وتشخيص ثلة من النجوم، (عبد الرزاق ولد عامر وهند بن جبارة ومنصور بدري وسارة فارس وكرم لمراني).
 
تندرج المسرحية في إطار التعاقد بين "أكت فور كومينوتي" بخريبكة ضمن مشاريع تنفيذ البرنامج السوسيو ثقافي الرّامي إلى المساهمة في التنمية الفنية والثقافية، عبر دعم وتشجيع المقاولات والكفاءات الفنية والثقافية.
 
المسرحية من تأليف عبد المجيد أدهابي، إضاءة جواد أحديدو، موسيقى وإدارة وعلاقات عامة يونس بوجنويت، سينوغرافيا أحمد أمين الفاضلي، والمحافظة العامة لعبد الإله بلعوش ومهدي حداد.
 
تتميز مسرحية "لَاﯕَارْ" بأسلوب اجتماعية كوميدية، وهي تحكي قصة مجموعة من الأشخاص التقوا بمحض الصدفة، في محطة القطار (لَاﯕَارْ) لكنهم جميعا يشتركون في هدف واحد هو الحلم بالمغادرة بغية تحقيق أحلامهم المؤجلة.
 
وحسب النص المسرحي، "تشاء الظروف أن يلتقي هؤلاء الأشخاص في محطة غريبة، زوارها غير عاديين حراسها غريبي الأطوار. حتى توقيت القطار غريب، حيث لا أحد يعلم بوقت قدومه أو توقفه في هذه المحطة. الجميع يبحث عن موضع قدم لكن بدون جدوى. في هذه المحطة الغريبة كل شيء متوقف".
 
تتناول المسرحية عدة قضايا اجتماعية في قالب كوميدي، ينقل المتلقي من زمان إلى زمان و من غرابة إلى أخرى، عبر شخصيات مركبة. بداية من بائع الكتب الذي اتخذ من المحطة سكنا له. تتخبطه ذكريات الماضي، وحلم السفر بعيدا عن هذه المحطة التي أجهزت على كل أحلامه البسيطة. وشخصية السكير الذي لم يعد يعرف أي اتجاه يأخذ، محبط تتقاذفه الرغبات بين المغادرة والبقاء... ثم حارس المحطة والذي ينتظر فرصة من أجل ترقية طال انتظارها... وامرأتان تختلفان في كل شيء لكنهما تشتركان في ماض هزمهما وأنكر عنهما حياتهما.
 
في هذه المحطة يحاول الجميع شرح دوافعه من أجل المغادرة لكن تشاء الظروف أن يأتي أمر من الأعلى، يخبر الحارس بزيارة مهمة من أشخاص مهمين، حيث يطلب منه رئيسه أن يتخذ جميع الاحتياطات لتحسين المحطة، وإبعاد كل المتسولين والغير اللائقين، فيجد الحارس نفسه محرجا بين رغبة رئيسه وغياب نوع المسافرين الذين يطلبهم. حيث يلجأ الحارس إلى حيلة لعله يحظى برضا رئيسه، فيطلب من الكتبي والسكير والمرأتين أن يغيروا من مظهرهم ويتظاهروا بأنهم من طبقة راقية وأن المحطة من أحس المحطات، وبعد عدة محاولات وتحديات يستطيع الجميع تغيير سلوكه، لكن تأتي المفاجأة أخيرا بعدم  حضور أي لجنة وأن الأمر لا يعدو سوى حلم من أحلام أخرى لا تتحقق، لتسقط المحطة من جديد في صمتها المعتاد و تردد أحلامهم المؤجلة.