عتيقة الموساوي: "هديل الحجر".. رنين الصمت والانفجار
يجلس الزعيم في سيارته الفارهة والتبرم يملأ حشاشته وابتسامة مطاطية تعلو شفتيه.. بحركات مسرحية متقنة يحيي الفلاحين الذين اصطفوا خلف الحواجز الحديدية.. يبتسم في سره.. ألا ما أشبهكم بكواسر آمن شرها إلا إذا سحقت أجنحتها وسجنتها داخل الأقفاص.. ببصره يتجول بين القرود التي ترتدي ربطات العنق وبطونها المتدلية توشك أن تنفجر.. وابتسامات متزلفة مرسومة بمهارة على شفاهها الغليظة القدرة.. آه يا شرذمة المنافقين المرائين لو كان الأمر بيدي لحززت أعناقكم واحدا واحدا ولأبدتكم عن بكرة أبيكم.. أتحسبون بأني ...