حضور الخيل وفرسان التبوريدة في غناء فن العيطة المغربية
حين تصهل العاديات في محرك الخيل والخير، تنتصب هامات الفرسان على صهواتها استعدادا لطلقات البارود على "ﮜْصَاصْ الْخَيْلْ"، فتشرئب أعناق شيوخ العيطة بسحنات وجوههم المشرقة، حيث يصدح نداء العشق على إيقاع إحياء روابط العشق في لحظة تسلط فيها أشعة الشمس الضوء على عبق تراثنا وموروث الثقافي الشعبي بتعدد روافده. في هذه الورقة تتقاسم جريدة "أنفاس بريس" مع القراء هذا العشق المباح الممتد عبر التاريخ، حيث كان الإشتغال مع شِيخْ الْعَيْطَةْ الفنان ...