رسالة مفتوحة إلى المسؤولين: أوقفوا نيران الواحات قبل أن تلتهم الذاكرة والتاريخ
إلى كل من يعنيهم الأمر في إقليم زاكورة الواحات تحترق، والصمت أشد إيلاما من ألسنة اللهب حرائق الواحات لم تعد استثناء ولا مفاجأة موسمية، بل صارت خطرا دائما يتهدد الرقعة الخضراء الأخيرة في الجنوب الشرقي. ما يحدث الآن في واحات "الزاك"، "إمي واكادير"، وتغجيجت هو جرس إنذار مدو. النيران تلتهم ما تبقى من النخيل والحياة، وسط عجز واضح أمام جبروت ألسنة النيران وتأخر في المبادرة. ...