عبد الرزاق ناجح: فاجعة واد أم الربيع تجدد مطلب بني مسكين لبناء قنطرة تحد من حصد الأرواح
الحادثة المأساوية التي وقعت، مؤخرا، بين ضفتي نهر أم الربيع، الفاصل بين إقليمي سطات وقلعة السراغنة، كانت فاجعة بطعم الفضيحة التي تساءل عنها الجميع، مسؤولين ومنتخبين. فقد عرت تيارات الوادي الهادرة عن بؤس الخطاب وبؤس الواقع، وزيف إسهال الكلام عن العدالة المجالية، والتي عجز مروجوها عن مجرد إنجاز قنطرة تزيل حدود الماء، لتربط صلة الرحم بين مواطنين تجمعهم قرابة ومصاهرة بين جماعات بين الضفتين، مثل سيدي أحمد الخدير، دائرة البروج سطات، ودوار الخلافنة بسيدي الحطاب لقلعة السراغنة، ليخطف ...