في زمن كورونا.. أعداد كبيرة من طلبة التكوين المهني عاجزون عن أداء رسوم التسجيل
لاينكر أي أحد بأن التكوين المهني ببلادنا فتح أفاق التشغيل أمام نسبة هامة من الطلبة الذين لم تسعفهم الظروف لإتمام دراستهم العليا كما كانوا يأملون ويتمنون. وبالرغم من مجموعة من الإكراهات التي ترافق مرحلة التكوين، من نقص في التجهيزات والمعدات المرتبطة بالدروس التطبيقية، فإن أكبر عائق أصبح يعترض اليوم طلبة التكوين المهني يتجلى في رسوم التسجيل المرتفعة، والتي تقارب الألف درهم. فمن أين لتلميذ( أو تلميذة ) ينحدر من أسرة منعدمة المدخول المادي المستقر ...