أيها البيضاويون.. لقحوا مدينتكم ضد إفلاس العمدة والوالي ومدراء شركات التنمية المحلية !
في كل الولايات الجماعية التي عرفها المغرب منذ الاستقلال إلى اليوم، لم يسبق لأي مجلس بالدار البيضاء أن حظي بـ”النعمة الحالية”، المتمثلة في كون العاصمة الاقتصادية أضحت في أغلبها مرهونة بيد منتخبي “البيجيدي”. فهؤلاء لا يتحكمون في مجلس المدينة والمقاطعات 16 فحسب، بل يتحكمون أيضا في مجلس النواب (المشرع) ، وفي رئاسة الحكومة التي يسيرها زعيم الأصوليين. ومع ذلك فهذه الوضعية لم تستفد منها ساكنة العاصمة الاقتصادية بما يجلب رغد العيش وتجويد نمط التدبير. ففي السابق كان ...