"ريان" يا كأسنا الحزين المملوء بالأمل.. ووحيد "حفّار قبور" وكأسنا المسموم!!
حدثان متناقضان متزامنان، قلوب المغاربة مكلومة، جرعات الحزن مختلفة ومتباينة.. الطفل ريان مازال حبيساً في قعر الجبّ والمتطوعون لإنقاذه قدموا من كل بقاع المغرب. ماذا بينك وبين الله يا طفلي حتى يحبك المغاربة إلى هذا الهوس؟ كأسنا الحزين مملوء بالحب، بالرغم من سواد اللحظة ومأساويتها استطاعت توحيد قلوب المغاربة والجزائريين وكل من ينتصرون للإنسانية. ريان شمعة أشعلت سواد وطن بأسره بالأمل، سرداب طويل ومظلم تنيره براءة ريان، طفل تتمسك به الحياة، نهدهده بعيوننا، نفرش له رموشنا. في ...