الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

منظمة مهنيي الصحة التجمعيين: شفيق بنكيران يستعرض كناش تحملات الأحرار في قطاع الصحة

منظمة مهنيي الصحة التجمعيين: شفيق بنكيران يستعرض كناش تحملات الأحرار في قطاع الصحة شفيق بنكيران يلقي كلمته في الجمع بحضور نبيلة ارميلي رئيسة المنظمة
أكد محمد شفيق بنكيران، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على هامش أشغال المؤتمر الثاني لمنظمة مهنيي الصحة التجمعيين والذي حضره مايقارب 700 مشارك وجدد الثقة في عمدة مدينة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي رئيسة لذات المنظمة، أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في سياق تجديد قطاع الصحة تنزيلا للمقتضيات الملكية المتعلقة بورش الحماية الاجتماعية وتجسيدا للدينامية التي يشهدها حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى تجديد هياكله وتوسيع أنشطته الموازية من أجل إنجاح تنزيل برامجه بشكل إيجابي.

وأضاف بنكيران، أن التجمع الوطني للأحرار انطلق في تنفيذ هذا البرنامج بشكل عملي بعد تشخيص دقيق للحاجيات الاستعجالية وترتيب الأولويات لتقديم أجوبة ملائمة على انتظارات المواطنين. 

وأبرز أن تنظيم هذا المؤتمر،  هو مؤشر دال على أن الحزب يولي كبير أهمية للقطاعات الاجتماعية الضرورية وعلى رأسها قطاع الصحة،  باعتباره ورشا ملكيا مهما يتطلب من الجميع حكومة ومختلف القوى الحية بالبلاد ايلاءه الأهمية التي يستحقها من خلال اندراج فاعل وايجابي في المجهود الوطني من أجل جعله حق للجميع.

وقال بنكيران، إن الفترة المقبلة ستعرف تنزيل عدد من البرامج والأوراش الطموحة بدءا بالتغطية الاجتماعية والعناية بالفئات الفقيرة والأكثر هشاشة والنهوض بالعالم القروي وتحسين المنظومة التعليمية والتربوية كما وكيفا، وتحريك قطاع التشغيل بدمج فئة الشباب في سوق الشغل والنهوض بأوضاع المرأة المغربية وتعزيز حضورها في جميع مناحي الحياة واشراكها في اتخاذ القرارات التي تهم الشأن العام ..

وقال بأن التجمع الوطني للاحرار هو حزب مبادر ومنفذ ومنفتح ومتفاعل مع القضايا المجتمعية الملحة، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة الانجاز والتنفيذ تجسيدا لثقة المواطن. 

ولفت في ذات السياق، أن التجمع بفعل تبصر وحكمة قيادته  وواقعية برنامجه السياسي، ماض قدما في ترتيب الأولويات، مبرزا للجميع أنه حزب ملتزم و متفاعل مع هموم وانشغالات الشعب المغربي وأن هدفه الأسمى هو تجفيف الإحباط ومحاربة اليأس والتشكيك في صفوف شريحة واسعة من المجتمع. وتابع القيادي بنكيران قائلا أن مؤتمر اليوم، هو خطوة أمامية نحو إعادة بناء بعض القطاعات الاجتماعية في أفق انجاح مهمة الاصلاح الشامل من أجل جعل هذه المرحلة مرحلة التقويم والمردودية.