شهدت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية المحمدية تسجيل حادثين مؤسفين يطرحان علامات استفهام عدة ارتباطا باجتياز امتحانات الدورة الاستدراكية الخاصة بسلك الماستر، الأولى تتعلق بإيقاف شخص كان يرتدي زيا نسائيا، الذي ولج فضاء الكلية وعمل على اجتياز الاختبار عوضا عن الطالبة المعنية، قبل أن يتم اكتشاف الأمر وبالتالي إيقافه قبل أن يغادر القاعة، والثانية تخص طالبا تم ضبطه وبحوزته ساطور في حلّة جديدة أي تم اقتناؤه حديثا.
حادثان خلّفا حالة استياء عارمة، لكونهما مرتبطان بالغش من أجل النجاح "غير الشرعي"، وباستباحة الحرم الجامعي، لا سيما الحالة الثانية التي تبيّن حجم الخطورة، لأن الأمر يتعلق بحمل للسلاح الأبيض وولوج فضاء الامتحان، والذي كان من الممكن استعماله في سياق من السياقات وبطريقة من الطرق المفتوحة على كل الاحتمالات والتداعيات الخطيرة.
وتبعا لهذا الحادث المؤسف، الذي تداول تفاصيله أساتذة التعليم العالي على الصعيد الوطني، طالب العديد منهم بتوفير كل أشكال الحماية لهم، من أجل تأمين استمرار أداء مهامهم الأكاديمية والتعليمية، على مستوى التكوين والتأطير، ففي الوقت الذي يطالبون فيه بتحسين أوضاعهم المادية وتجويد شروط التدريس الجامعي وتطويرها، باتوا اليوم يرفعون مطلب الأمن، بل أن بعضهم وفي استحضار لروح الكوميديا السوداء، اقترح أن يستفيد أساتذة التعليم العالي من تداريب في فنون الحرب في إطار التكوين المستمر للدفاع عن النفس، دلالة على فداحة الوضع؟
حادثان خلّفا حالة استياء عارمة، لكونهما مرتبطان بالغش من أجل النجاح "غير الشرعي"، وباستباحة الحرم الجامعي، لا سيما الحالة الثانية التي تبيّن حجم الخطورة، لأن الأمر يتعلق بحمل للسلاح الأبيض وولوج فضاء الامتحان، والذي كان من الممكن استعماله في سياق من السياقات وبطريقة من الطرق المفتوحة على كل الاحتمالات والتداعيات الخطيرة.
وتبعا لهذا الحادث المؤسف، الذي تداول تفاصيله أساتذة التعليم العالي على الصعيد الوطني، طالب العديد منهم بتوفير كل أشكال الحماية لهم، من أجل تأمين استمرار أداء مهامهم الأكاديمية والتعليمية، على مستوى التكوين والتأطير، ففي الوقت الذي يطالبون فيه بتحسين أوضاعهم المادية وتجويد شروط التدريس الجامعي وتطويرها، باتوا اليوم يرفعون مطلب الأمن، بل أن بعضهم وفي استحضار لروح الكوميديا السوداء، اقترح أن يستفيد أساتذة التعليم العالي من تداريب في فنون الحرب في إطار التكوين المستمر للدفاع عن النفس، دلالة على فداحة الوضع؟