دعت نقابة مفتشي التعليم المفتشات والمفتشين لحمل الشارة الحمراء بدا من يوم الإثنين 13 يونيو 2022 تزامنا مع أول يوم من أيام الامتحان الجهوي للاستحقاق الوطني لنيل شهادة الباكلوريا برسم دورة يونيو 2022، وحتى يوم 25 يونيو 2022 تاريخ انتهاء الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكلوريا برسم نفس الدورة.
وجاء هذا القرار النقابي، احتجاجا من نقابة مفتشي التعليم بالمغرب على تدبير مشروع النظام الأساسي لموظفي الوزارة، وعلى ما وصفه بيان صدر عنه "تنامي الفشل في منظومة التربية والتكوين جراء التدبير بنفس الأشخاص والأدوات والعقليات، في غياب أية مساءلة أو ربط للمسؤولية بالمحاسبة ضدا على المبادئ الدستورية وتقارير المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للحسابات والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وفي غياب المحاسبة والمساءلة بالقطاع".
ودعا مفتشو التعليم إلى "مستقبل يقطع مع السياسات التربوية الفاشلة التي عري التشخيص المؤلم أعلاه جزءا يسيرا منها ، وبعد وقوفه طويلا عند سعي جهات معينة داخل جهاز التدبير، بمناسبة مناقشة النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، إلى تكبيل هيئة التفتيش وتقويض مهامها واختصاصاتها التي تعتبر كلا لا يقبل التجزيء، تماديا في معركتها المفتعلة ضد الهيئة واستعدائها لها بسبب انزعاجها من فضح خططها للإجهاز على المدرسة المغربية؛ يسجل خيبة أمل كبيرة في وقت استبشر فيه خيرا بالإجراءات الأولية التي بدأ بها الوزير مسؤوليته على رأس الوزارة".
وجاء هذا القرار النقابي، احتجاجا من نقابة مفتشي التعليم بالمغرب على تدبير مشروع النظام الأساسي لموظفي الوزارة، وعلى ما وصفه بيان صدر عنه "تنامي الفشل في منظومة التربية والتكوين جراء التدبير بنفس الأشخاص والأدوات والعقليات، في غياب أية مساءلة أو ربط للمسؤولية بالمحاسبة ضدا على المبادئ الدستورية وتقارير المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للحسابات والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وفي غياب المحاسبة والمساءلة بالقطاع".
ودعا مفتشو التعليم إلى "مستقبل يقطع مع السياسات التربوية الفاشلة التي عري التشخيص المؤلم أعلاه جزءا يسيرا منها ، وبعد وقوفه طويلا عند سعي جهات معينة داخل جهاز التدبير، بمناسبة مناقشة النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، إلى تكبيل هيئة التفتيش وتقويض مهامها واختصاصاتها التي تعتبر كلا لا يقبل التجزيء، تماديا في معركتها المفتعلة ضد الهيئة واستعدائها لها بسبب انزعاجها من فضح خططها للإجهاز على المدرسة المغربية؛ يسجل خيبة أمل كبيرة في وقت استبشر فيه خيرا بالإجراءات الأولية التي بدأ بها الوزير مسؤوليته على رأس الوزارة".