الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

مستشار جماعي عن الحزب الاشتراكي الموحد يترافع عن المؤسسات التعليمية بعاصمة الرحامنة بن جرير

مستشار جماعي عن الحزب الاشتراكي الموحد يترافع عن المؤسسات التعليمية بعاصمة الرحامنة بن جرير
وجه محمد ربيع المستشار الجماعي عن الحزب الاشتراكي الموحد بالجماعة الترابية بن جرير إلى رئيسة المجلس الجماعي رسالة في شأن الوضع المزري الذي تعيشه مختلف المؤسسات التعليمية الابتدائية بمدينة ابن جرير.
 
وعبر نفس المستشار عن أسفه وهو يتناول هذا الموضوع على اعتبار أن مدينة بن جرير عاصمة الرحامنة تحضا باهتمام كبير من لدن مجموعة من المسؤولين القائمين على تدبير الشأن العام المحلي والجهوي والوطني والدولي أيضا، إضافة إلى مختلف الفاعلين الاقتصاديين الذين أيقنوا وأكدوا واختاروا مدينة بن جرير قبلة لمشاريعهم الكبرى واستثماراتهم الضخمة.
 
في سياق متصل استغرب نفس المستشار لما وصلت إليه مدينة ابن جرير باعتبارها من بين المدن المصنفة في المراتب الأولى وطنيا من حيث الأوراش الكبرى التي تمت برمجتها لتصبح من أرقى المدن الذكية التي تضاهي مدنا أخرى عالمية. واستطرد مؤكدا في رسالته: "الأمر الذي لا نراه حقيقة من خلال الوضع الكارثي الذي يبعث على الاشمئزاز ويثير استفزاز ساكنة المدينة في الآن نفسه، لا سواء من حيث المرافق العمومية الضعيفة والأخرى الشبه منعدمة، لا سواء على مستوى خدمات القرب التي سئم المواطنون من التكلم عنها، ناهيك عن رداءة وهشاشة البينة التحتية..".
 
واستشهد محمد ربيع في رسالته ببعض المؤسسات التعليمية مثل مؤسسة بلافريج بحي الشعيبات. ومؤسسة الفضيلة بحي المجد. ومؤسسة المسيرة الخضراء بالحي الجديد. و مؤسسة عائشة أم المؤمنين بحي المجد.
 
وأحاط محمد ربيع رئيسة المجلس الجماعي بأن هذه المدارس تعرف اكتظاظا كبيرا كونها تحتضن ما بين 1200 إلى 1800 تلميذ وتلميذة معرضين في أي وقت لحوادث سير قد تودي بحياتهم نظرا لتواجدها في أحياء شعبية، وقرب شوارع تعرف حركة سير جد مهمة، إضافة إلى غياب الممرات والمعابر الآمنة التي تحمي المتعلمات والمتعلمين وتحافظ على سلامتهم الجسدية، وهنا أخص بالذكر مؤسسة بلافريج ومؤسسة عائشة أم المؤمنين التي توصلت بصور تفيد أن معظم التلاميذ يتوافدون إلى المدرسة من حي الشعيبات وحي المجد في اتجاه المؤسسة وهم يعبرون من أماكن تشكل خطرا على أرواحهم، وقد يصل البعض منهم إلى تسلق جنبات واد بوشان ليصل إلى وجهته.
 
وطالب محمد ربيع من الرئيسة إعطاء اهتمام وأولوية لهذا الموضوع نظرا لحساسيته، والتدخل العاجل لمعالجة هذه المشاكل في أقرب وقت ممكن، مشددا في نفس الوقت على أنه "مستعد لتقديم مقترحات وحلول ناجعة لحل مختلف هذه المشاكل التي قمت بعرضها أمام أنظاركم."