الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

دعا الحكومة إلى تعاقدات مسؤولة.. المجلس الوطني لـ"الشعلة" يحدد تاريخ مؤتمره 12

دعا الحكومة إلى تعاقدات مسؤولة.. المجلس الوطني لـ"الشعلة" يحدد تاريخ مؤتمره 12 جانب من اللقاء
ثمن المجلس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، مسارات تعزيز الوحدة الترابية لبلادنا على ضوء الموقف الجديد لمجموعة من الدول الأوربية، وخاصة إسبانيا، نتيجة وضوح، وصرامة المغرب في الموضوع. 
ودعا المجلس في بلاغ عقب اجتماعي يومي19 و 20 مارس 2022، بالمجمع الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة،
الحكومة المغربية إلى ترجمة الشراكات مع جمعيات المجتمع المدني الفاعلة، إلى تعاقدات مسؤولة ومنتجة مبنية على أهداف ونتائج واضحة، تعمم على الرأي العام الوطني، مؤكدا على ضرورة فتح جميع دور الشباب التي تم اغلاقها بسبب الجائحة أو توظيفها لتسهيل عمليات التلقيح، لضمان عمل الجمعيات بها،  كما هو الشأن بالنسبة لمختلف الفضاءات الثقافية.    
وفيما حدد تاريخ عقد المؤتمر الثاني عشر للجمعية في نهاية شهر ماي المقبل، نوه بالدينامية الداخلية التي عرفتها الجمعية تنظيميا، والتنويه بمختلف أنشطتها التي شكل فيها الفعل الثقافي مرجعا لها. 
وجاء هذا اللقاء بعد سنتين من العمل عن بعد لمؤسسات حكامة الجمعية، في سياق وطني بصمته جائحة كوفيد 19 ومخلفاتها، ومواصلة إغلاق بعض دور الشباب حيث تعمل فروع الجمعية، هذه المحطة التنظيمية التي ناقشت بعمق المشهد الجمعوي بالمغرب، وما يتطلبه من فتح آفاق جديدة لأدوار الحركة الجمعوية، تفعيلا لمقتضيات دستور 2011.
وخلص اللقاء إلى تقدير تقديره لكل الفعاليات الثقافية، والفنية التي شاركت في مختلف برامج الجمعية الثقافية وطنيا، وجهويا، ومحليا، كما عبر عن اعتزازه بمختلف شراكات الجمعية مع القطاعات الحكومية المعنية، مما سمح لها بتفعيل برنامجها التعاقدي، في انتظار تجديدها وتطوير مضامينها لخدمة الفعل الثقافي والتربوي ببلادنا. 
من جهة أخرى، أكد المصدر ذاته، على ضرورة تحمل كل قطاع حكومي مسؤوليته السياسية، والأخلاقية في تدبيره وتحمل نتائجه لفائدة ضمان النجاعة للسياسات الحكومية.
وفيما أكد تشبته بالمساواة الفعلية بين الجنسين، وضرورة العمل على تمكين النساء من أدوارها، ومحاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والحد من جميع أشكال التمييز بأعمال الحقوق الأساسية للنساء، كما دعا إلى فتح مراكز التكوين من أجل ضمان حق أطر الجمعيات في استكمال تكوين أعضاءها لخدمة الطفولة والشباب.
المجلس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة أكد أيضا على ضرورة تأهيل مختلف مراكز التخييم، وإعدادها لاستقبال الأطفال واليافعين والشباب بعد سنتين من إغلاقها، وفي شروط ملائمة للخدمة الثقافية والتربوية لصالح هذه الفئات.