الجمعة 7 فبراير 2025
مجتمع

هزالة حصيلة عمل بعض مفتشي التعليم بزاكورة تكشف حقائق مثيرة وصادمة!!!

هزالة حصيلة عمل بعض مفتشي التعليم بزاكورة تكشف حقائق مثيرة وصادمة!!! النقابات التعليمية تدخل على خط الإحتجاج ضد مفتشين
شهد لقاء هيئة التأطير التربوي (المفتشون)، المنعقد  بمقر المديرية الإقليمية لزاكورة، يوم 24كن شهر فبراير 2022 المخصص لتقويم حصيلة عمل المفتشين التربويين، خلال الأسدوس الأول (من بداية  شتنبر 2021 إلى نهاية  فبراير 2022. والذي صدرت في شأنه مذكرة  داخلية منظمة. وحسب  مصادر عليمة، فقد حضر اللقاء جميع مفتشي مديرية زاكورة، إضافة إلى المدير الإقليمي وبعض رؤساء المصالح،  خاصة منهم رئيس مصلحة الشؤون التربوية. 
وأضاف المصدر ذاته أن مع  بداية عرض الحصيلة من تفتيشات  وزيارات وأنشطة مهنية وأخرى تربوية وغيرها، ظهرت الهوة كبيرة وشاسعة بين مفتشين أنجزوا الكثير من مهامهم وواجباتهم التربوية  التأطيرية.. بكل حزم ومسؤولية  وبين مفتشين أنجزوا "صفر" مهمة،  حيث لم تطأ اقدامهم  أرض زاكورة، إلا يوم اللقاء. مما أثار  حفيظة  أصحاب "الصفر" والأرقام الهزيلة  في المنجز من المهام، حيث أرغموا  رئيس المصلحة على إيقاف العرض  ومحاولة نسف اللقاء، يقول المصدر نفسه. وبعد  نقاش طويل، ومحاولات  المديرية  تلطيف الأجواء، إلا أن العناصر التي لم ترضها الحصيلة، أصرت على نسف اللقاء وتوقيف أشغاله، وهو ما تم لها بالفعل يقول مصدرنا، مؤكدا أن بعض المفتشين  تهجموا على  موظفي المديرية  بالسب والشتم  والإهانة ومحاولة  الضرب، بل أكثر من ذلك، يضيف المصدر ذاته، قام بعضهم، وخاصة (ز.أ) و(ر.م) بتلفيق اتهامات  "واهية" لبعض موظفي مصلحة  تأطير المؤسسات، من أجل  التستر على  المخالفة القانونية المرتكبة من طرف هؤلاء، وهي توقيف وعرقلة أشغال  مرفق عمومي، وتحريف النقاش إلى مواضيع أخلاقية، إذ مباشرة بعد هذا  الاحتقان والتوتر الذي عرفته رحاب المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بزاكورة، احتج  موظفوها وأضربوا عن العمل طيلة هذا اليوم.
ومن أجل إبداء رأيهم في كل هذه الأحداث والاتهامات، اتصلت جريدة "أنفاس بريس"، وبعد جهد كبير،  بمفتشين معنيين بها مباشرة، إلا أنهما  تحفظا عن الإدلاء باي تصريح تطبيقا  لتوصيات اللجنة المنبثقة عن اجتماع المفتشين. وبالتالي اعتبار  الحدث  شأنا داخليا، يقول أحد المعنيين  بالحدث.
وحسب تحريات وأبحاث "أنفاس بريس" أغلب هؤلاء المفتشين  المعنيين  بهذه الاحداث، كانت لهم  خلافات وصراعات مع  الكثير من   هيئة التدريس المسند لها تأطيرهم  بالإقليم، حصلت "أنفاس بريس" على العديد من الشكايات في  هذا المجال. كما تجدر الإشارة إلى أن أغلب  مفتشي مديرية زاكورة يقطنون  خارج الإقليم بمدن مكناس وفاس  والبيضاء ومراكش وسلا، وبعضهم  وهذا الأخطر  تحوم حوله شكوك  ممارسة مهام التدريس بجامعات  ومعاهد  ومدارس خاصة!!
فهل ستبادر  المفتشية العامة التابعة  لوزارة التربية الوطنية، ومعها  المصالح الجهوية بالأكاديمية الجهوية لدرعة تافيلالت، بفتح  تحقيق جدي  ونزيه في النازلة ومحاسبة كل المتورطين في هذه الخروقات. وبالتالي وقف نزيف الاحتقان والتوتر الدي  بدأت تعرفه  المنظومة التربوية بوزاكورة، خاصة وأن الملف عرف تطورات وأبعادا أخرى بدخول النقابات على الخط،  حيث سارعت النقابة الوطنية للتعليم  التابعة للكونفدرالية الديموقراطية  للشغل بزاكورة إلى تسطير  برنامج احتجاجي، وطلب لقاء مستعجلا مع المدير الإقليمي لزاكورة لمناقشة  حيثيات الملف باعتبار  احد  مناضليها من المتهجم عليهم. ونفس الامر  تستعد له باقي النقابات  الأخرى بالإقليم.