لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد''. حسب ما تنص عليه المادة21 من الميثاق العالمي لحقوق الإنسان. و تأسيسا لذلك أصدرت التنسيقية المغربية للدكاترة والطلبة الباحثين غير الموظفين - فرع جامعة ابن زهر بأكادير بيانا على إثر اجتماع عقدته يوم الأربعاء 11 أكتوبر 2017 وذلك من أجل تدارس المستجدات المتعلقة بالإقصاء الذي وصفته بالمجحف للدكاترة في اجتياز مباريات أساتذة التعليم العالي المساعدين، و أجمع الحاضرون على أن هذا الإقصاء و التمييز ستكون له عواقب وخيمة على جودة التأطير و التعليم العالي و البحث العلمي، كما يعتبر أيضا تنقيصا من القيمة العلمية لشهادة الدكتوراة التي هي أعلى شهادة أكاديمية.

وعبرت التنسيقية المذكورة عن رفضها التام و المطلق لمنهجية الوزارة الوصية في تدبير مباريات أساتذة التعليم العالي مساعدين، و التي تتناقض مع الميثاق الدولي لحقوق الإنسان ومع الدستور المغربي في الفصل 21، وكذلك مع النظام الأساسي للوظيفة العمومية في فصله الأول. وهي مراجع تنص كلها على المساواة بين المواطنين والحق في ولوج الوظائف العمومية حسب الإستحقاق.

وأعلنت التنسيقية المغربية للدكاترة والطلبة الباحثين غير الموظفين - فرع جامعة ابن زهر بأكادير - في بيانها عن لجنة الإعلام والتواصل ليوم 15 أكتوبر الجاري على:

أ- مطالبها وتتمثل أولا في ضرورة الإقرار الفعلي لمبدأ تكافؤ الفرص وإلغاء كافة أشكال التمييز في مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي، واعتماد الاستحقاق كمعيار وحيد للتوظيف. وثانيا حذف شرط "المباريات الخاصة بالموظفين'' فورا في كل مباريات 2017 المعلنة في كل من جامعة ابن زهر بأكادير و جامعة محمد الأول بوجدة...، و فتحها في وجه كل الدكاترة. وثالثا تعميم المنحة على كل الطلبة الباحثين والزيادة في قيمتها. و رابعا توفير الشروط الملائمة للبحث العلمي في المختبرات لتحفيز الباحثين على الرفع من جودة البحوث وتميزها على الصعيد العالمي

ب- دعوة التنسيقية من جهة أخرى كل القوى الحية (هيئات المجتمع المدني، النقابات، المنظمات الحقوقية والأحزاب...) إلى التضامن مع أعضائها ودعوة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي إلى فتح كل مباريات أساتذة التعليم العالي في وجه كل الدكاترة دون تمييز.

وأكدت التتسيقية في الأخير إلى خوض كل الأشكال النضالية من أجل تحقيق مطالبها المشروعة.