السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

المرصد المغربي يعتز بقرار مجانية التلقيح ويدعو الحكومة إلى إنجاح هذا العرس الوطني

المرصد المغربي يعتز بقرار مجانية التلقيح ويدعو الحكومة إلى إنجاح هذا العرس الوطني محمد قمار (يمينا) وسعد الدين العثماني(يسارا)

في سياق قرار المؤسسة الملكية الصادر يوم الثلاثاء 08 دجنبر 2020 ، المرتبط بتعليمات ملكية قصد اعتماد مجانية التلقيح ضد كورونا لفائدة جميع المغاربة ، اتصلت جريدة "أنفاس بريس" برئيس المرصد المغربي لنبذ التطرف والإرهاب محمد قمار الذي أكد على أن المغاربة قد "عاشوا مدة زمنية ليست بالهينة على إيقاع الترقب الحذر والتوتر، وتناسل الأسئلة بخصوص تكلفة التلقيح ضد كوفيد19"

 

والسبب في ذلك ـ حسب محمد قمار ـ أن حكومة سعد الدين العثماني كانت قد عممت سابقا "عدة صيغ للاستفادة من التلقيح بشكل غير رسمي، وغير مباشر، و راج بقوة على المستوى الإعلامي أن اللقاح لن يكون مجانيا"في إطار المسؤولية

 

وأوضح في سياق حديثه عن ارتباك الحكومة وعدم قدرتها على اتخاذ القرار المناسب في إطار المسؤولية بأن السلطة التنفيذية "لم تتدخل في الوقت المناسب لنفي أو توضيح كيفية الاستفادة من التلقيح واكتفت بالصمت، مما زاد من مخاوف المواطنات والمواطنين المعوزين والذين يعانون أصلا من الهشاشة.. بل حتى الطبقة المسماة تجاوزا المتوسطة أصابتها الحيرة ".

واعتبر رئيس ذات المرصد المغربي أن قرار جلالة الملك الحكيم والعقلاني بخصوص مجانية التلقيح لكل المغاربة، قد جاء في الوقت المناسب، وببعد وعمق الرؤيا، ليبدد مخاوف المواطنات والمواطنين، ويعيد الطمأنينة للشعب، ويبشرهم بما يثلج صدورهم، ويعلن عبر الديوان الملكي عن مجانية اللقاح.

وتمن المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف القرار الملكي الحكيم الذي عكس مرة أخرى أن المؤسسة الملكية أقرب اجتماعيا ووجدانيا إلى كل المغاربة.

وأكد قمار محمد في تصريحه للجريدة على أن المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يعتز بالمبادرات الملكية التي توجت بالتوقيع على اتفاقيات لحصول المغرب على اللقاح وإنتاجه مبكرا في بادرة ذات بعد رؤية عقلانية تستحضر السباق مع الزمن والمنافسات المحتملة في ذروة الطلب على اللقاحات.

وختم تصريحه للجريدة قائلا: "إن كانت المؤسسة الملكية قد أنعمت على الشعب المغربي بمجانية اللقاح، فعلى الحكومة أن تكون في الموعد وتبلور البعد الاجتماعي لمبادرات ملك البلاد، بالإسراع  بتنزيل خطة التلقيح وتنفيذها بعقلانية وواقعية، وتتصدى لكل أشكال الاختلالات البيروقراطية والتقنية التي من ممكن أن تؤثر على هذا العرس الوطني".