الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

حزب الطليعة يصدر بيانا أسودا حول الوضع الحقوقي والاقتصادي بالمغرب

حزب الطليعة يصدر بيانا أسودا حول الوضع الحقوقي والاقتصادي بالمغرب علي بوطوالة (يمينا) رفقة حسن إفنا
عقدت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، اجتماعها الدوري عن بعد، يوم السبت فاتح غشت 2020، تدارست فيه القضايا التنظيمية، و مستجدات الوضع العام بالبلاد في سياق تسارع مقلق ومخيف لوباء كورونا المستجد.
وقررت  بعد مداولاتها إعلان وتعميم المواقف التالية تم تضمينها في بيان تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه.
في البيان نددت الكتابة الوطنية بشدة، باعتقال الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي بتهم جنائية خطيرة،متابعة أنها تستنكر تمادي السلطات في خرق الحقوق والحريات التي من مؤشراتها الأخيرة، قمع الوقفة الاحتجاجية للجبهة الاجتماعية المغربية أمام البرلمان، ومحاكمة شباب جرادة، واستفزاز عون السلطة المحلية بأكادير للرفيق إيدر أرسلا، أحد رموز المقاومة والنضال الديموقراطي، ومحاكمة الرفيق ادريس الخارز، وما يتعرض له مناضلو ومسؤولو الحزب  بالصحراء في مدينة الداخلة من تنكيل ومضايقات لهم ولأسرهم، وعلى رأسهم كاتب الفرع الرفيق محمد الطالبي، على حد تعبير البيان.
واعتبر حزب الطليعة أن ما حدث بمجلس المنافسة، يكشف عن شراسة وخطورة لوبي المحروقات، وتؤكد أن استرجاع الدولة لملكيتها لشركة سامير هو بداية التدبير العقلاني والوطني لقطاع المحروقات، معبرة عن أسفها لما حدث من مآسٍ اجتماعية، وتصرفات منحطة أساءت لسمعة المغرب والمغاربة، ماكان لها أن تحدث لو تحملت الدولة مسؤوليتها وألغت الاحتفال التقليدي بعيد الأضحى لهذه السنة، كما سبق أن اقترح حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. 
وذكرت الكتابة الوطنية في بيانها بمواقف حزب الطليعة التي تربط ربطا جدليا بين الإصلاحات الديمقراطية والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. 
كما حيت الجمعيات الحقوقية على تصديها الشجاع للانتهاكات المرتكبة لحقوق الإنسان باستغلال ظروف حالة الطوارئ الصحية،مهنئة معتقلي حراك الريف الذين أفرج عنهم بمناسبة عيد الأضحى و الرفيق رشيد توكيل  على إطلاق سراحه. وجددت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي في ختام البيان مطلب الحزب "باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين".