اكطاي الشرقاوي اعتادت الجمعية البيضاوية للكتبيين الإشراف على تنظيم معرض الكتاب المستعمل كل سنة منذ أبريل 2008، لكن جائحة كورونا، حكمت على الدورة 13 لمعرض الكتاب المستعمل، بالتأجيل.
"أنفاس بريس" اتصلت صفية اكطاي الشرقاوي،أستاذة مؤطرة وأديبة، ومديرة المعرض في دورتين،والتي أعدت هذه الورقة :
علينا أن نعوض التأجيل الاضطراري لمعرض الكتاب المستعمل بالمطالعة والكتابة والنشر في الصحف والمجلات ومنجزات ثقافية مختلفة في انتظار الفرج من الله؛ ومن دولة مغربية حازمة بقيادة ملك همام محمد السادس الذي فضل حجرا صحيا محكما لحماية الإنسان، أولا.
هذا وقد دأبت الجمعية البيضاوية للكتبيين على الإشراف على معرض الكتاب المستعمل كل عام منذ أبريل 2008 في الهواء الطلق بحي شعبي درب السلطان بساحة السراغنة وبساحة بوشنتوف بشارع الفداء بالدار البيضاء مؤخرا ؛بإشراف وزارة الثقافة وحضور متميز لمندوبيها بالدار البيضاء،بتراب عمالة مرس السلطان الفداء وكان افتتاح. المعرض يحظى بتشريف وعامل عمالة الفداء مرس السلطان، ومساهمة جمعيات مدنية وأندية تعنى بالثقافة بتعاون مع الكتبيين والمثقفين بشكل تطوعي.
ولهذا، يهمني بهذه المناسبة أن أشير إلى المساهمين في تنشيط هذه المعلمة منذ عشر سنوات فاذكر: الجمعية البيضاوية للكتبيين، ونادي القلم،المغربي ومختبر السرديات،وجمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية لدرب السلطان، ونادي البذرة الخضراء العلمي البيئي، والجمعية المغربية لمساندة الأسرة، وجمعية قدماء تلاميذ الدار البيضاء، وجمعية قدماء تلاميذ الثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس ومؤسسة الموجة.وجمعيات أخرى ذات خصوصيات ثقافية
وفي شهادة عن المعرض الوطني للكتاب المستعمل يقول رئيس مختبر السرديات د. شعيب حليفي: يحتضن المعرض أصوات المثقفين والأدباء والباحثين والقراء من مختلف الحقول والأجيال والجهات، مما أثمر ثقافة جديدة في حاجة إلى دعم حقيقي لتستمر وتتجاوز كل ما يمكن أن يعرقل استمرارية هذا المشروع الجماعي الذي يتطور سنويا وفي كل دورة …
ولعل الحرص على الحفاظ على هذه التظاهرة الثقافية ذات الإشعاع الثقافي المستدام هو ما توج بإصدار كتاب بعنوان :
ثقافة الهامش والهويات العليا، وهو كتاب توثيقي دورات المعرض الوطني للكتاب المستعمل بالدار البيضاء (2008/2018 إعداد وتنسيق د.ابراهيم أزوغ ود.سالم الفايدة/الإدارة الفنية :الفنان التشكيلي بوشعيب خلدون.تقديم وإشراف الروائي الأستاذ الباحث د.شعيب حليفي.
ولا يفوتنا التنويه بجهود كل من ساهم من قريب أو بعيد في الحفاظ على هذا المنبر الثقافي المتميز ونخص بالذكر عامل عمالة مرس السلطان، من عناية وحسن التتبع وحضوره الدائم لحفل الافتتاح، وكذا الأعزاء الكتبيين وفي مقدمتهم الصبور رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيين :السيد يوسف بورة ونائبه وأمين المال وآخرين.
