الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

هذه هي عصارة خلاصات مؤتمر جمعية الأوراش المغربية للشباب

هذه هي عصارة خلاصات مؤتمر جمعية الأوراش المغربية للشباب صور أرشيفية
في بيان لجمعية الأوراش المغربية للشباب توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أكدت أن المؤتمر الوطني السابع والثلاثون الذي عقدته أيام 18و19 يناير2020 بمدينة المحمدية ، تحت شعار"الأوراش المغربية للشباب 60 سنة في خدمة الحركة التطوعية"، (المؤتمر) قد تداول في التقرير الأدبي والمالي للجمعية، وتدارس رهانات العمل المستقبلي عبر حصر المجالات ذات الأولوية، كما تبنى خطة العمل للفترة 2020-2024 .
أما على المستوى التنظيمي فقد انتخب المؤتمر مجلس وطني انبثق عنه مكتب تنفيذي مهمته تصريف مختلف التزامات الجمعية خلال الأربع سنوات المقبلة.
وفي سياق متصل استنكر المؤتمر" المنع الذي طال تنظيم الجمعية لورش دولي بسيدي يحيى زعير صيف سنة 2019 بداعي وجود متطوعين أجانب بالورش مما يعد انتكاسة حقيقية ترهن السياسة العمومية للبلاد في مجال الشباب و تقوض دور الفاعل المدني كمساهم في الدبلوماسية الموازية".
فضلا عن تثمين دور الجمعية "كمكون من مكونات الحركة التطوعية العالمية و التي تحتفي هذه السنة بالذكرى المائوية لورش فيردان الذي كان المنطلق لحركة من مقوماتها إرساء مبادئ السلم و التعاون ما بين الشباب عبر العالم دونما تمييز مبني على العرق، الدين،الجنس،أو اللون".
وعلاقة بالموضوع التمس المؤتمر التسريع بإخراج "المجلس الاستشاري للشباب و العمل الجمعوي كمؤسسة دستورية بمشاركة و مساهمة منظمات المجتمع المدني بالمغرب خارج أية أجندة سياسوية انتخابية". مع ضرورة "تمكين الجمعيات و منظمات الطفولة و الشباب من استغلال المرافق و الفضاءات العمومية، و تخصيص الاعتمادات المالية الكفيلة بصيانة و تأهيل هذه المراكز".
ودعا البيان الوزارة الوصية على القطاع إلى "بلورة استراتيجية واضحة و محفزة في مجال الطفولة و الشباب، بتعاون و تشاور مع الجمعيات ،مع اعتماد منهجية طلبات عروض للأنشطة كي نكرس آليات الحكامة في تدبير مختلف الالتزامات".
وفي سياق مسؤولية الجمعية طالبت بتعبئة كل "الأجيال التي انخرطت بالجمعية خلال ستة عقود خلت من أجل الحضور والمساهمة في فعاليات إحياء الجمعية لهذا الحدث بما يليق وصيت وسمعة  جمعية الأوراش المغربية للشباب." مع حرصها على " تمكين الشباب من الاضطلاع بالمسؤولية داخل مختلف الأجهزة التنظيمية للجمعيات و المنظمات، ودعمه لأجل تجديد النخب بالتكوين والتأهيل مع خلق الحوافز المشجعة للشباب من أجل الانخراط في العمل الجمعوي".
ولم يفت بيان المؤتمر من الإشارة إلى "تزكية إعمال الجهوية الموسعة، والتأكيد على ضرورة أن يدلل هذا المنحى في التدبير الترابي شروط انخراط و مساهمة المجتمع المدني في التنمية المندمجة، و يقوي دور العمل الجمعوي كشريك أساسي في التدبير التشاركي".
والتمس البيان تخصيص " المتطوع بالاعتبار المعنوي الذي يستحقه بصفته فاعلا مبادرا في مجال الخدمة التطوعية المنفتحة على كل ما هو إنساني" مؤكدا على أهمية "تعزيز نسبة الأوراش الموجهة لتغطية برامج تستحضر البعد البيئي كأولوية ضمن مجالات تدخل الجمعية".