كشف مصدر من ولاية أمن طنجة أن شريط الفيديو الذي يوثق لتبادل الضرب والجرح بواسطة أسلحة بيضاء بين مجموعة من الأشخاص بحي المصلى بطنجة، كان موضوع تدخل أمني من طرف الفرقة السياحية التي عملت على إيقاف اثنين من المشتبه فيهم المتورطين في واقعة تبادل العنف، كما ضبطت بحوزتهما أسلحة بيضاء استعملت في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وأوضح المصدر الأمني بأن المشتبه فيهما وضعا معا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تباشره الدائرة الأمنية الثالثة بمدينة طنجة، التي كانت تؤمن الديمومة مساء أمس الاثنين، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وشدد ذات المصدر، على أن هذه القضية تم تسجيلها في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 16 شتنبر 2019 الجاري، وجرت أطوارها بمحل تجاري موجود بمحطة للبنزين بحي مبروك التابع لمنطقة المصلى، وأن سبب الخلاف يعود لنزاع عرضي بين الشخصين الموقوفين من جهة وأشخاص من حي المصلى من جهة ثانية، وهو الخلاف الذي تطور لتبادل العنف بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ المشتبه فيهما بالفرار نحو محل تجاري داخل المحطة، بينما عمد باقي المشتبه فيهم للهجوم على المحل وتعريضه لخسائر مادية فضلا عن التسبب في أضرار بسيارة أجرة وممتلكات خاصة.
وختم المصدر الأمني، بأن البحث القضائي لازال متواصلا مع المشتبه فيهما، اللذان يخضعان لتدبير الحراسة النظرية، في حين تتواصل التحريات الميدانية لتوقيف الأشخاص الذين تبادلوا معهم العنف وساهموا في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك بعدما تسنى تشخيص هوياتهم الكاملة.
وأوضح المصدر الأمني بأن المشتبه فيهما وضعا معا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تباشره الدائرة الأمنية الثالثة بمدينة طنجة، التي كانت تؤمن الديمومة مساء أمس الاثنين، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وشدد ذات المصدر، على أن هذه القضية تم تسجيلها في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 16 شتنبر 2019 الجاري، وجرت أطوارها بمحل تجاري موجود بمحطة للبنزين بحي مبروك التابع لمنطقة المصلى، وأن سبب الخلاف يعود لنزاع عرضي بين الشخصين الموقوفين من جهة وأشخاص من حي المصلى من جهة ثانية، وهو الخلاف الذي تطور لتبادل العنف بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ المشتبه فيهما بالفرار نحو محل تجاري داخل المحطة، بينما عمد باقي المشتبه فيهم للهجوم على المحل وتعريضه لخسائر مادية فضلا عن التسبب في أضرار بسيارة أجرة وممتلكات خاصة.
وختم المصدر الأمني، بأن البحث القضائي لازال متواصلا مع المشتبه فيهما، اللذان يخضعان لتدبير الحراسة النظرية، في حين تتواصل التحريات الميدانية لتوقيف الأشخاص الذين تبادلوا معهم العنف وساهموا في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك بعدما تسنى تشخيص هوياتهم الكاملة.