تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سيدة تزعم أن ابنها القاصر تعرض للاختطاف بمدينة المحمدية من قبل امرأة تقود سيارة رباعية الدفع.
وقد كشفت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه التصريحات أن ابن السيدة المصرحة لم يتعرض نهائيا للاختطاف والاحتجاز، ولم يكن قطعا ضحية أية فعل إجرامي.
وحسب البحث المنجز في القضية، فإن القاصر البالغ من العمر 13 سنة كان قد رافق سائقة سيارة على متن دراجته العادية، بتاريخ 12 شتنبر 2019، وذلك بهدف مساعدتها في إنزال أغطية صوفية من سطح منزلها مقابل مبلغ مالي، وذلك قبل أن يعود إلى منزله في نفس اليوم.
وفي مقابل دحضه لواقعة الاختطاف والاحتجاز المزعومة، أكد مصدر أمني بأنه تم فتح بحث قضائي في موضوع هذه التصريحات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.