عبد القادر اعمارة، الوزير الذي اشتهر بوزير البرتوش الاسم الكامل: عبد القادر اعمارة
الوظيفة: وزير الطاقة والمعادن
الإقامة: حكومة سعد الدين العثماني
الشهرة: وزير البرتوش
ليست هناك معطيات كثيرة وهامة نسردها عن أدائه كوزير حظي بحقيبتين وزاريتين، لا في عهد حكومة "غير المأسوف عليه" عبد الإله بنكيران، ولا في حكومة "ولا الضاّلين" مع سعد الدين العثماني. لكنه وزير يعيش في "الظل"، "كتوم" ولا يحب الأضواء، بل "الأضواء" هي التي تبحث عن وزير "الدق والسكات" وتبحث عنه. مثل سائر "قنافذ" البيجيدي في الحكومة، لا يوجد من بينهم قنفذ "أملس"... ولا يجرون وراءهم إلا "أذيال" الفضائح.
ولأقرّبكم من موضوع وزير "البرتوش" الذي يعيش أسبوعا في الجحيم بسبب تسريب تقرير جطو الذي كانت فيه وزارة عبد القادر اعمارة على "المحكّ" وأزكمت رائحة "كامونها" الأنوف، حيث وقف التقرير على إقدام الوزارة على شراء مداد مخصص للطابعات لا يتجاوز سعره في السوق 2000 درهم بثمن 16800 درهم.
كما سجل شراء الوزارة لـ 50 وحدة لحاملي بيانات "USB" لا يتجاوز سعر الواحدة في السوق 200 درهم ب750 درهم للوحدة، والعهدة على تقرير جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات.
فهل الوزير "النّائم" على دراية بهذه الأرقام "الفلكية" وعائدات "الأرباح" التي تجنيها وزارته من خلال "تزييف" بيانات المشتريات المكتبية التي تصرفها وزارته؟ هل حلاوة النوم في"البرتوش" هي التي جعلت الوزير "مغمض العينين" عن استنزاف أموال دافعي الضرائب؟ هل بهذا التسيير المبني على "النفخ" في الأرقام وتسمينها سنصلح أداء الحكومة؟ هل هؤلاء الوزراء المنتمون إلى حزب البيجيدي الذي يتبنى مرجعية دينية هم من ننتظر منهم إصلاح الفساد؟
أسئلة كثيرة لا تجيبنا عنها غير الفضائح والكوارث البشرية والطبيعية.
اليوم تسبّب اعمارة في ارتفاع بورصة أسعار أثمنة مفاتيح "USB" ومداد الطابعات.. فماذا نحن فاعلون؟!
بلا شكّ نحن هم "النائمون" أمّا وزير "البرتوش" عبد القادر اعمارة ففي قمّة "الصّحو" و"اليقظة"!!
