الأحد 19 مايو 2024
مجتمع

سنديك إقامة المبروك بعين السبع: قضيتي تم الحكم فيها، لكني ما زلت أتلقى التهديدات

 
 
سنديك إقامة المبروك بعين السبع: قضيتي تم الحكم فيها، لكني ما زلت أتلقى التهديدات صورة الأبواب الموصدة بالاقفال بإقامة المبروك

أفاد محمد لطفي، سنديك إقامة المبروك، الكائنة بشارع محمد الباعمراني حي الشباب بعين السبع، في رسالة استغاثة، توصلت بها "أنفاس بريس"، أنه رغم أن قاضي المستعجلات بالمحكمة الابتدائية المدنية بالدار البيضاء حكم بتاريخ 31 يناير 2019، في القضية المطروحة بين (لطفي محمد) السنديك بإقامة المبروك بصفته الطرف المدعي من جهة، وبين (ر.ح ومن معه) الساكنين بنفس الإقامة بصفتهم الطرف المدعى عليهم من جهة أخرى؛ وذلك بإصداره أمرا يقضي بموجبه علنيا وابتدائيا على المدعى عليهم برفع الضرر، وذلك بإزالة الأقفال المثبتة على أبواب المرأب الخاص بإقامة المبروك، الكائنة بشارع محمد البعمراني حي الشباب عين السبع البيضاء، وكذا بإزالة المزهريات الإسمنتية بجميع أشكالها عن أبواب الإقامة والممرات. وهي القضية المثيرة التي واكبت "أنفاس بريس" أطوارها سابقا-؛ فإنه رغم هذا الحكم القضائي -يضيف السنديك لطفي- فإن المدعى عليهم ما زالوا يعتبرون أنفسهم فوق القانون، ويتهمون الطرف المدعي أنه تحايل على القاضي كي يربح القضية ويحكم لصالحه!

واشتكى السنديك لطفي بأنه منذ أن طلب حقه، وهو يتعرض لأنواع من الاستفزازات والتهديدات، وقد وصل خصومه إلى حد تحريضهم لأحد الأشخاص الذي اعترض سبيله وهو في حالة سكر، وكسر زجاج نافذة العمارة التي يقطن بها؛ بل وأكثر من ذلك تعرض لطفي للضرب والجرح؛ رفع على إثر الاعتداء دعوى ضد المعتدي عليه إلى المحكمة يتهمه فيها بالضرب والجرح وحمل السلاح بغير مبرر وإلحاق خسائر بملك الغير.

وتابع لطفي، في شكايته قائلا، إنه في اليوم الذي نفد فيه الحكم بحضور القوات العمومية، تواصلت التهديدات ضده من طرف خصومه: حيث أرسلوا لجنة تابعة لعمالة البرنوصي إلي محل عمله، والذي يزاول فيه مهنة تجارة العقاقير؛ بدعوى أن لديهم أمرا بتفتيش المحل دون أن يقدموا له أي وثيقة تثبت مهمة اللجنة، التي طرحت عليه بعض الأسئلة حول  انتمائه السياسي، وهل عنده مشاكل مع أحد الجيران.

وتابع لطفي أنه في اليوم الموالي لزيارة لجنة التفتيش هذه تلقى استدعاء من الشرطة القضائية التابعة لعمالة لبرنوصي أناسي، رغم أن محل سكناه يوجد بعمالة عين السبع.. وأما التهمة الموجهة له هذه المرة، فهي خيانة الأمانة كسنديك، وهو ما ينفيه، ويعتبر أن خصومه يبحثون عن أية وسيلة لتوريطه، على حد قوله!