دنيا بوطازوت ليلبة أمس السبت بالتأكيد إن أجمل اللحظات التي يمكن لأي فرد (ذكرا أو أنثى) أن يعيشها في حياته هي تلك التي تصادف ليلة الزفاف، ولهذه الغاية تمت تسمية هذه الليلة بليلة العمر.. وليلة العمر كانت بالنسبة لدنيا بوطازوت في محطتين، الأولى مرت في أجواء الفرح والسرور ولم يكتب لها ،لكون الفشل في الحياة الزوجية هو مصير حتمي لا أحد بإمكانه تغيير مجراه...
ومحطة الفرح الثانية عاشتها بطازوت ليلة السبت 27أبريل 2019 بمدينة سلا وهي تعقد قرانها برجل أعمال من أسرة بيضاوية عريقة الأصول... ودخول التجربة الثانية في مسار بيت الزوجية يتوخى منه االطرفين بالتأكيد تحقيق الإنسجام والطمأنينة والنجاح...
وإذا كانت الأجواء العامة لحفل زواج دنيا بوطازوت مرت في أجواء بهيجة، فإن الحالة الوحيدة التي أثارت إنتباه ضيوف الحفل وكل المدعووين هو بكاء دنيا بوطازوت وتلك الدموع الغزيرة التي ماكان لها أن تنزل لولا وجود دافع معين... وتبقى دنيا هي صاحبة سر تلك الدموع التي ماكان لها أن تنزل في تلك الليله بالضبط،وهي تعلم ان وصية الام لابنتها في تللك الليلة تنحصر على شيء واحد "واياك كوني إمرا". وهذه الوصية فيها رموز وخبايا وحكم.
