ما زالت مشاكل دوار أولاد شنان أولاد غفير كمكم المباركين، إقليم برشيد، عالقة وتوجد على حالتها السابقة، والتي كانت موضوع اجتماع عقد 22 يونيو 2018، بجماعة لمباركيين بإقليم برشيد من طرف لجنة مختلطة، ضمت ممثلين عن السلطة الإقليمية والمحلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء ومقاولة الأشغال وبعض من ساكنة دوار كمكم.. وخصص الاجتماع لدراسة المشكل القائم منذ مدة، والمتعلق بضعف الإنارة وما يتطلبه من تقوية التيار الكهربائي بالمنطقة، موضوع عدة شكايات، ووقفات احتجاجية للساكنة المتضررة. وخرجت اللجنة في الاجتماع المذكور إلى أن مشروع التقوية سوف يكون جاهزا لفائدة دوار شنان/كمكم في متم شهر غشت 2018.

إلا أن الساكنة سجلت في اتصالها بـ "أنفاس بريس" عدم وفاء الشركة المكلفة بإنجاز أشغال تقوية الكهرباء بتعهداتها التي التزمت بها أمام اللجنة الإقليمية، وظل ذلك مجرد وعود، بعدما انصرم الأجل المحدد دون تنفيذ.. وهو ما جعل الساكنة تعبر من جديد عن تذمرها من الاستخفاف بمطالب المواطنين المشروعة، والتلاعب بمصالحهم، وتهافت البعض ممن يعرقلون المشروع الاجتماعي على مآربهم الشخصية بالدرجة الأولى، عوض الدفاع عن المصلحة العامة!؟