حين حصلت على الباكالوريا بثانوية المختار السوسي بسيدي البرنوصي (البيضاء)، كانت أمامي فرصة ذهبية لاستكمال الدراسة العليا في الأركيولوجيا، خاصة وأن الحكومة آنذاك كانت قد "خصصت منحا مغرية لكل من يود دراسة الأركيولوجيا بأي جامعة أوربية أو أمريكية أو جابونية حتى" !
لكن فضلت إتمام دراستي بكلية الحقوق بالبيضاء، لكوني ارتأيت أن معاهد الأركيولوجيا لن تفيدني في شئ بالنظر إلى أن الزيارات الميدانية والدراسات المخبرية بهذه المعاهد لاستنطاق الحفريات لن تضيف لي أي قيمة مقارنة مع الفرصة الذهبية، بل والفرصة الربانية، المتاحة لي ولكل من لديه شغف بالأركيولوجيا: ألا وهي أن المغرب حباه الله ليس بمومياءات محنطة أو عظام أثرية ليدرسها، بل وهب الله للمغرب محند لعنصر بلحمه وشحمه في أكبر تجليات الحفريات الخاصة بالديناصورات والفقريات التي تسمح لنا بالوقوف على كيف كانت تعيش الديناصورات (سياسية أو طبيعية فالأمر سيان).
وازداد ولعي بحفريات الإنسان القديم لما شاهدت منذ زمن، الفيلم الشيق للمخرج "ريدلي سكوت" تحت عنوان "غلادياتور"، حيث أتاح لي هذا الفيلم الوقوف على كيف كان يعيش الإنسان البدائي الأول.
وأنا أتابع إذن الحملة التي يتم شنها ضد الخلود السياسي "للزعيم الخالد" امحند لعنصر الذي يتشبث بالاستمرار في منصب "قائد" حزب الحركة الشعبية لولاية أبدية، استحضرت حاجة المغرب الرسمي في التدخل لوقف الحملة التي تستهدف لعنصر "مومياء السياسة".
فالمغرب ليست له مختبرات لإنتاج براءات الاختراع لننافس بها الأمم، وليست له مشاتل رياضية لتفريخ أبطال نضاهي بها الشعوب، وليست لديه المصانع الثقيلة التي تنتج المحركات والآليات لإغراق أسواق العالم، وليست له استوديوهات تنتج فنانين يبدعون موسيقى راقية تهذب أذواق الإنسانية.
اتركوا لنا الديناصور محند لعنصر نؤثث به المشهد، فإني أفاخر بكم الأمم بجنيس الإنسان البدائي الأول !!
لكن فضلت إتمام دراستي بكلية الحقوق بالبيضاء، لكوني ارتأيت أن معاهد الأركيولوجيا لن تفيدني في شئ بالنظر إلى أن الزيارات الميدانية والدراسات المخبرية بهذه المعاهد لاستنطاق الحفريات لن تضيف لي أي قيمة مقارنة مع الفرصة الذهبية، بل والفرصة الربانية، المتاحة لي ولكل من لديه شغف بالأركيولوجيا: ألا وهي أن المغرب حباه الله ليس بمومياءات محنطة أو عظام أثرية ليدرسها، بل وهب الله للمغرب محند لعنصر بلحمه وشحمه في أكبر تجليات الحفريات الخاصة بالديناصورات والفقريات التي تسمح لنا بالوقوف على كيف كانت تعيش الديناصورات (سياسية أو طبيعية فالأمر سيان).
وازداد ولعي بحفريات الإنسان القديم لما شاهدت منذ زمن، الفيلم الشيق للمخرج "ريدلي سكوت" تحت عنوان "غلادياتور"، حيث أتاح لي هذا الفيلم الوقوف على كيف كان يعيش الإنسان البدائي الأول.
وأنا أتابع إذن الحملة التي يتم شنها ضد الخلود السياسي "للزعيم الخالد" امحند لعنصر الذي يتشبث بالاستمرار في منصب "قائد" حزب الحركة الشعبية لولاية أبدية، استحضرت حاجة المغرب الرسمي في التدخل لوقف الحملة التي تستهدف لعنصر "مومياء السياسة".
فالمغرب ليست له مختبرات لإنتاج براءات الاختراع لننافس بها الأمم، وليست له مشاتل رياضية لتفريخ أبطال نضاهي بها الشعوب، وليست لديه المصانع الثقيلة التي تنتج المحركات والآليات لإغراق أسواق العالم، وليست له استوديوهات تنتج فنانين يبدعون موسيقى راقية تهذب أذواق الإنسانية.
اتركوا لنا الديناصور محند لعنصر نؤثث به المشهد، فإني أفاخر بكم الأمم بجنيس الإنسان البدائي الأول !!