في إطار فعاليات تخليد الذكرى 40 لتأسيس النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمدينة خريبكة، استضافت "أنفاس بريس" المناضل النقابي العربي أسكام بصفته أحد مؤسسي النقابة الفوسفاطية والمحال على التقاعد حاليا حيث قال "شرف لي أن أكون بين ثلة من المؤسسين خلال تخليد الذكرى 44 لتأسيس النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط، على اعتبار أنني من الجيل المؤسس في فترة جد صعبة، واستطعنا أن نرسم طريق الكفاح والنضال بعد أن حصلنا على أكثر من 95% من المقاعد المتعلقة باللجن الثنائية ومن تم قررنا الخروج بنقابتنا العتيدة ".
وأضاف قائلا بألق وفرح كبيرين " الآن استرجع ذاكرة 40 سنة من الكفاح والنضال وأحس بالفرح والانتشاء، وأنا أسجل بفخر على أن نقابتنا مازالت بخير، قوية بشبابها، بعمالها وبأطرها، مما اعتبره ترجمة حقيقية لشعار سابق كنا نردده " حافظوا على نقابتكم " لأنها بيت من زجاج، وفعلا اليوم والحمد لله وبعد أن كنا لا نتوفر إلا على فرعين باليوسفية وخريبكة اصبحت النقابة اليوم تمتد عبر كل المراكز الفوسفاطية " وقال " التقيت اليوم مع مناضلين فوسفاطيين من أسفي واليوسفية وبن جرير والجديدة، وصافحت معانقا إخواني ورفاقي من الأقاليم الصحراوية، فهذا فخر كبير وخاصة لما نسمع أن النتائج والمكتسبات جد ممتازة، ومشرفة للنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل".
واستطر ذات المناضل النقابي في حديثه مع " أنفاس بريس " قائلا "فخر النقابة اليوم أنها انتزعت عدة مكاسب اجتماعية للطبقة العاملة، كنا نعتبرها مجرد حلم وخيال، حققنا مطلب الملف الاجتماعي، في مجال الحريات النقابية، وملف السكن، .....يعني العديد من المكاسب والمطالب الاجتماعية تحققت بفعل نضالات الشغيلة الفوسفاطية " وعن الفترة السابقة قال النقابي العربي "سابقا لم نكن نعرف حتى نقط ملفنا المطلبي، الحمد لله اليوم النقابة تشتغل بوضوح وبشفافية، وبتشاور وإشراك العمال". ووجه أسكام العربي للجيل الحالي نداء قال فيه "على جيل اليوم أن يحافظ على هذه المكاسب، ويستمر في النضال، لأنه ينتمي لمنظمة مخلصة وعتيدة". وختم تصريحه قائلا " أنا فخور وفرح، ولساني يعجز على التعبير لما يختلج فؤادي".
