طيلة سنوات لقبوه بالاتحاد السوفياتي، لم يكن يولي للأمرأي اهتمام، يمر بِلْبيكوبْ وتكون النافذة مفتوحة، فيصيح به أحدهم:
ـ وا كِيدَيْرْ أ الاتحاد السوفياتي ؟
ويغرق في الضحك ويجيب: بخير الله يبارك فيك .
كان تاجر متلاشيات واغتنى، وكان أميا لم يسبق له أن دخل مدرسة .
وفي بداية الثمانينات حين تأسس الاتحاد الدستوري، فرض عليها الباشا أن يترشح في حيه باسم الاتحاد الدستوري، ورغم أنه لم يكن يفهم في مثل هذه الأمور،خاف وترشح.
لكن عبارة: الاتحاد الدستوري لم تستقم له أبدا، و أثناء الحملة الانتخابية كان يصيح بواسطة مكبرالصوت:
ـ صوتوا على الحاج الفاطمي! صوتوا على الاتحاد السوفياتي!