علمت "أنفاس بريس"، قبل قليل، أن قائد "املاكو" رفض توقيع طلب المعتقل السياسي للحركة الأمازيغية سابقا حميد اعطوش، والملتمس من خلاله مغادرة إقليم الراشيدية.
وبما أن الطلب كتب بحروف "تيفيناغ"، تساءلت الحركة الأمازيغية عما إذا كان ذلك مبررا منطقيا لما أقدم عليه القائد، علما أن الأمازيغية لغة رسمية في الدستور الحالي المغربي. وتضيف الحركة بأنه حتى إذا تم تفهم عدم إلمام قائد "املاكو" بأبجديات اللغة الأمازيغية، فالأولى به الاستعانة بمترجم حتى يستوعب المقصود من الطلب.
وأمام هذا الحادث الذي وصفته الحركة الأمازيغية بالمقلق الشاذ، تساءلت أيضا عن: "إلى متى سوف تبقى الأمازيغية سجينة الدستور الحالي؟"، و"متى سيستيقظ الوعي السياسي للدولة تجاه هذه اللغة التي تراكم يوما عن يوم تراجعات سياسية يمكن اعتبارها بالخطيرة؟".
