أبدى عدد من المسنين بإقامة المسنين التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية بمكناس انزعاجهم الشديد من وضع إدارة المؤسسة لكاميرات المراقبة بغرف النوم الأمر الذي يشكل انتهاكا لخصوصياتهم كما يقييد كثيرا من حريتهم ، وتساءل المسنون في تصريحات ل " أنفاس بريس " عن الغاية من وضع هذه الكاميرات داخل غرف النوم علما أنهم يكونون مضطرون لتغيير ملابسهم أو الوضوء الأمر الذي يشكل انتهاكا لخصوصيتهم وخصوصا فئة النساء المسنات.
وغير بعيد عن إقامة المسنين حيث يقيم أحد المسنين رفقة زوجته في محل تابع للجمعية الخيرية الإسلامية عاينت " أنفاس بريس " وضع كاميرا للمراقبة وهو الأمر الذي يتسبب في انزعاج شديد لهذه الأسرة المكونة من زوجين مسنين، إذ يكونون مضطرون للوضوء أمام أعين كاميرا المراقبة.
في نفس السياق كشفت صور التقطتها " أنفاس بريس " عن تشغيل مسنين، هي تظهر إحدى الصور مسن يجر عربة مليئة بقارورات الغاز وهو ما يشكل انتهاكا ضارخا للقانون الداخلي لمؤسسات الرعاية الإجتماعية التي يلقى على عاتقها الرعاية بهذه الفئة المقهورة اجتماعيا وليس تعميق معاناتها النفسية والإجتماعية ، الأمر الذي يفرض تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه المأساة علما ان الجمعية الخيرية الإسلامية تتوفر على مداخيل مهمة كفيلة بتمكينها من خلق مناصب شغل والتعاقد مع شركة للأمن الخاص بدل الإعتماد على المسنين الذي قادتهم قسوة الزمن وقسوة الأهل والأحباب الى الإرتماء في أحضان مؤسسات الرعاية الإجتماعية.