السبت 18 مايو 2024
مجتمع

في عيد التسامح.. خطيب مصلى سيدي يحيى يحرض على مهاجمة الإعلام وتجريم الاختلاف

 
 
في عيد التسامح.. خطيب مصلى سيدي يحيى يحرض على مهاجمة الإعلام وتجريم الاختلاف

ربما قد لن يكون لنا عذر في التساؤل عمن يؤجج في هذا المجتمع بواعث الحقد والكراهية، ونحن نسمع خطيب مصلى سيدي يحيى يشحن هجومه على ثلة من المنابر والصحف الإعلامية، مستغلا بذلك عضويته بالمجلس  العلمي المحلي  ليدعو عليهم ظلما وعدوانا ويتفوه في حقهم بكلام لا يليق به. لكن، ماذا تنتظر، وفق ما جاء في موقع "بلادي"، ممن تاريخه مليء بالحقد على مذهب التسامح وهو المتهم بأكثر من جهة باعتناق مذهب أفرز ثلة من الشيوخ الذين يؤمنون بضرب أعناق المسلمين الذين اختلفوا معهم ضد قاعدة في "الإختلاف رحمة".

اليوم، يضيف المصدر، يكون خطيب بنحمزة وهو يستغل منبر التسامح والدعوة إلى ضمان حرية الرأي والتعبير، قد دعا كل من استمع إليه بل حاول توجيههم لرفض هذا الإختلاف وقطع ألسنة حرية الصحافة والإعلام، وكأن حال سبيله يريد أن يقول "إما أن أحصل مثلا أراضي الدولة بأبخس الأثمان وعلى من عارضني فيحق قطع رقبته و قطع لسانه".

وعليه، فإن بأمثال هؤلاء تنامت مظاهر العنف، وفق موقع "بلادي"، لأن هذا الكلام يصنف في دائرة الإرهاب النفسي الذي أنتج الخلايا النائمة التي سافرت في وقت سابق إلى أفغانستان وعادت أدراجها بعد انتهاء تنظيم القاعدة الأم ليتحول إلى تنظيم قواعدية هنا وهنا، وها نحن أمام "دواعش" من يريدون تحريك الطائفية لمزيد من العنف.