السبت 18 مايو 2024
مجتمع

صيدليات تبيع الأدوية في ورق "المصبنة" وأخرى تسلمها من الرفوف إلى يد المستهلك

 
 
صيدليات تبيع الأدوية في ورق "المصبنة" وأخرى تسلمها من الرفوف إلى يد المستهلك

أدى قرار منع استعمال الأكياس البلاستيكية الذي دخل حيز التنفيذ منذ يوم الفاتح من شهر يوليوز الجاري، إلى معاينة العديد من السلوكات الغريبة نوعا ما عن عمليات البيع والشراء المعتادة. وحتى إن كانت تلك المتداولة في الأسواق الشعبية حازت قدرا من التفهم والاستيعاب، فإن ما صار يباشر في الصيدليات وهي المكان الموكول له حفظ أغلى ما يملكه المواطن وهو صحته، أثار ردود فعل مستاءة.

ولعل أول ما فجر غضب المواطنين هو تسلمهم الأدوية من غير أي وعاء يحميها، وكأنهم يشترون أي بضاعة من دكان لبيع أغراض مستعملة، كما يقول أحد المغاربة، ليضيف أخر بأن ما صدم به أمس الثلاثاء وهو يقدم على اقتناء دواء لابنه لا يبعث على الارتياح، بعد أن تسلم عقاقير مجردة من أي كيس. وكل ما قيل له هو "هادشي اللي عطا الله"

هذا في الوقت الذي كان أكثر المحظوظين من قادهم القدر إلى صيدليات فطنت إلى استعمال الورق المستعمل لدى "المصبنات" كبديل للأكياس الممنوعة. وفي هذا الإطار علم أن لجان المراقبة وجهت إنذارا إلى إحدى الصيدليات بمدينة الدار البيضاء جراء استمرارها في استعمال تلك الأكياس، مع دعوة صاحب الصيدلية إلى قسم الشؤون الاقتصادية بالعمالة للتفصيل أكثر في الموضوع.