قال المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بعمالتي مقاطعات بنمسيك ومولاي رشيد رضا بلراب، إن ترؤسه لحفل تسليم رائدات النادي النسوي قرية الجماعة بالبيضاء، يوم أمس الأربعاء 18 ماي 2016، يأتي في إطار الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. مضيفا في تصريح خص به "أنفاس بريس" كون النادي المذكور سبق له أن استفاد من دعم المبادرة الذي مكن من تجهيزه على نحو أفضل، وأضاف إليه آليات أنسب للاشتغال. الأمر الذي تبدو نتائجه الآن وبشكل واضح. وأردف رضا بلراب بأن "هاد البنيتات اللاتي يستفدن من تكوين يمتد ما بين سنة وسنتين، يحصلن في نهايته على دبلوم حسب التوجه الذي اخترنه".

وفي إجابته عما بعد حيازة الشهادة ومستوى الآفاق، رد المندوب الإقليمي بأن خير ما يمكنه التعقيب هو تجربة الخريجات السابقات، اللاتي يؤكدن اندماجهن في سوق الشغل بشكل سلس وعلى نحو مباشر. ولعل ذلك، يسجل المتحدث، ما يدفع العديد من الشابات إلى التسجيل بداية كل سنة طالما أنهن وجدن في سوالفهن النموذج المشجع.

ومن جهة أخرى، لفت بلراب إلى أن المندوبية الإقليمية تعمل كل ما في وسعها لإبراز دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما أراده الملك منذ سنة 2005، خاصة وأنه يستهدف الطبقات الهشة والتي في حاجة ماسة إلى ذراع ساند لغاية تفجير كفاءاتها من خلال تمكينها مما يساعد على ذلك، وبعد هذا متابعتها وهي تشق طريقها نحو تحقيق الذات.

وللإشارة، فإن كلمة بلراب استقتها "أنفاس بريس" وهو ينهي زيارته إلى جانب باقي الحضور لمعرض نظم على هامش المناسبة، شمل ما أبدعته أيادي المتدربات، إن على صعيد شعبة الطبخ أو الحلاقة أو الخياطة أو الطرز بالحاسوب أو الإعلاميات وغيرها. كما تضمن البرنامج كذلك عروضا في فن الأزياء وتزيين العرائس من الإنتاج الخالص للمستفيدات. هذا فضلا عن تأدية الرائدات للوحات غنائية تخلد الذكرى بمعية استئناس أطفال الروض المسجلين بالنادي.

بقي التذكير بأن هذا النشاط حضره رفقة رضى بلراب، كل من الكاتب العام لعمالة مقاطعات بنمسيك، والمندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بعمالة مقاطعات عين الشق الحي الحسني النواصر. وعن تمثيلية المرأة حياة بوفراشن رئيسة قسم الشؤون النسائية بوزارة الشباب والرياضة. كما تميز بمتابعة الكثير من فعاليات المجتمع المدني وأطر المنطقة المهتمين. وفي هذا الصدد، اعتبر يوسف غريب، رئيس جمعية ريم للتربية والرياضة والخدمات الاجتماعية، إشراف بلراب على ترؤس الحفل لا يثبت سوى المأمول من تحركاته على مستوى الدعم والمساندة، موضحا بأن الرجل ومنذ تقلده المسؤولية لم يدخر جهدا في الوقوف إلى جانب الفاعلين الجادين.