ما إن بدأ الرأي العام الوطني ينسى التداول في قضية "قايد الدروة" وما خلفته من تناسل للأحداث والصدمات، حتى ابتلي بحكاية أخرى من جنس العمل، وتخص هذه المرة "قايد" جرته إحدى المواطنات إلى مخفر للشرطة بمدينة الرباط.
وتفيد الرواية أن المسؤول، وبحسب شكاية المرأة المتزوجة، لم يمل من معاكستها في الطريق العام على الرغم من إبدائها النفور التام مما يقدم عليه، بل الأكثر من ذلك أصر على ملاحقتها في العديد من المرات وكأنها لم تبد أي اعتراض،أو أن سلوكه منزه عن المحاسبة وإجراءات المتابعة. مما أجبرها أخيرا على الإعلان عن نفاذ صبرها لعدم نجاعة تحذيرها الشفوي، وأقدمت على وضع شكاية لدى إحدى مراكز الشرطة بتهمة التحرش والدعوة إلى ممارسة الرذيلة.