نشرت صفحة البسيج في "الفايسبوك" تدوينة تشرح فيها الكيفية التي يتم بها اختيار عناصر هذا الجهاز الذي يترأسه عبد الحق الخيام، وجاء في التدوينة ما يلي :" في الآونة الأخيرة بدأت الإدارة العامة للأمن الوطني تجند عناصر الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني "BCIJ" عن طريق مباراة توظيف خارجية بعيدا عن الطرق التقليدية، حيث أصبحت تجند عن طريق إدماج عناصر شرطة الأمن وانتقاء العناصر المتوفرة فيها شروط النباهة والتكوين اللغوي، إلى اختيار "رؤوس الحربة " في صفوف طلبة المعاهد والمدارس العليا وكذلك إدماج بعض حاملي الشواهد العليا، كلها سبل يعتمدها هذا الجهاز الأمني المخابراتي لتدعيم هياكله بالأطر".
وتسجل التدوينة أن "خطة الإدماج الجديدة التي تبنتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تنبني على الانفتاح على جميع شرائح المجتمع، ذكورا وإناثا، وعلى أن تكون عناصر الكفاءة والكتمان المهني وعدم "الولاء" لأي جماعة أو منظمة، الفيصل والمحدد الرئيسي والجوهري للإختيار، على أن الإدارة ستعمد إلى إدماج فوج الإناث عبر دفعات، يتوفرن على تكوين عال ومعرفة جيدة باللغات الحية. بعد ذلك سيتلقى جميع الناجحين في مباراة الانتقاء "تكوينا خاصا"، على أيدي مسؤولين بالمديرية العامة لمراقبة الترب الوطني، حول كيفية إنجاز التقارير الخاصة المتعلقة بمختلف الشبكات الإجرامية، التي تعتبر الأولوية التي يتم التركيز عليها".
ويضاف إلى هذا وفق التدوينة دائما "التكوين على طرق "التسرب" داخل التجمعات الاحتجاجية والاجتماعات التي تتناول "مواضيع تحريضية" ضد مصالح الوطن العليا، هذا عدا عن أن المتدربين سيتدربون أيضا على كيفية التمكن من طرق ووسائل العمل، خاصة في ما يتعلق بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، ومع مصالح الدرك الملكي، بالنظر إلى أن أفراد المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لا تتوفر فيهم الصفة الضبطية، ولا يسمح لهم القانون باعتقال المتهمين وتقديمهم إلى العدالة، كما لا يحق لهم مباشرة عمليات الحجز، مما يفرض عليهم ضرورة التنسيق مع ضباط الشرطة القضائية، ومع عناصر الدرك الملكي، عن طريق مدهم بالمعلومات الكافية حول نشاط الشبكات الإجرامية، والمنتمين إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة أو المحظورة".