نظمت مساء،اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بكلميم، وذلك ضد ما اعتبرته بعض الفعاليات الحقوقية والسياسية محاولة المحكمة طي ملف ابراهيم صيكا، وإغلاقه، وذلك بمبرر- غياب أحد أطرافه والذي هو "صيكا نفسه "المتوفى - والذي مازالت جثته بمستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وترفض كل من عائلته ودفاعه تسلمها مطالبين بتشريح دقيق شفاف ومستقل لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، و تتشبت من جهة أخرى هيئة الدفاع بأن يبقى ملف "صيكا"عضو تنسيقية المعطلين مفتوحا رغم صدور التقرير الرسمي حول وفاته، خاصة وأن أصل المشكل يتعلق باعتقال صيكا، ومحاكمته بعد اتهامه بالاعتداء على رجل شرطة وهو ما يفنده الدفاع الذي يتوفر على دليل يكشف عن تناقض مهم في" الزمن " بين وقت تسليم الشهادة الطبية للشرطي والذي كان في الخامسة مساء وقت اعتقال عضو التنسيقية الذي لم يكن إلا في الخامسة والنصف !؟ وهو ما يجعل الملف حسب بعض المصادر مرشحا لعدة احتمالات وخاصة تلويح الدفاع بطلب نقله من مرحلته الابتدائية إلى مرحلة الاستئناف بأكادير.
